Saturday, April 21, 2007

صفحة بيضاء


عندما تشعر انك قفدت كل شئ وليس هناك شئ تفكر فيه غير اللحظة التي تعيشها الأن وتكون حياتك مثل كتاب اصبحت اوراقه بيضاء وتغمض عينك وتحاول ان تتذكر شئ لا تستطيع وتفكر في الظلام الذي تراه عندما تغمض عينك ولكنك اغمضت عينك لكي تتذكر .... شئ كنت تفكر فيه لا تعلم ما هو شخص احببته ولكنك لا تذكر ملامحه يوم كنت فيه تبكي لفراقك لشخص او شئ عيشته ولمسته كل شئ اختفي ولن تري سوي الظلام اول شخصا ستراه الأن سوف تتحدث معه... لا ستزل صامتا... النهاية المحتمه ام البداية الغامضة ام الخيال الذي يجعلك تصل الي جنون ... الخوف يسيطر عليك احسست انك ضائع لا تعلم من انت .. تعيش في روايه ليس بيها اشخاص غيرك احداثها تدور بينك وبين نفسك او اشياء لا تتكلم اذا صرخت فيها تظل صامته او انها تقع وتتحطم امامك تنظر من النافذه تري اضواء للبيوت بعيده يسكنها اشخاص وفي منتصف الليل يسود الظلام فيها حتي يطلع النهار وتسمع صوت ضجيج ياتي من هناك ثم يختفي تدريجيا حتي يأتي الظلام وتطفئ الأنوار من جديد ويتكرر هذا كل يوم ....بدأت اتذكر الأن باني كنت اجلس في مكان ما انتظر شخصا كنت اخاف ان لا يأتي شعرت انه لايحبني مثلما احبه و بعد وقت من الأنتظار اراه قادما من بعيد لا اريد ان اصيح واناديه كنت اريد ان يشعر بي ويأتي الي وحدث ذلك ونظر الي وانا جالس تكاد اطرافي لا تسطيع الحراك لطول مدة انتظاره ولاني كنت لا أريد ان يتحرك حتي ياتي اتذكر الأن لحظة قدومه وكان القلم بدأ يكتب من جديد بعد ان فقدت الأمل و كدت اقول ان القلم جف حبره السائل وبدا المكان المظلم الذي حولي يدخله ضوء الفجر الضئيل وبدات اري ملامح المكان ولكن هذا الضوء ظل هكذا وكان الوقت قد توقف

هكذا قال لي وكأن هناك سر يخفيه عنا ومن ذاك الشخص ؟؟؟؟

يعيش وحده يجلس ليفكر في أشياء تقوده لمصير غامض